38serv
تفاءل الفرانكو ـ إيطالي دييغو غارزيتو، مدرب نادي المريخ السوداني، بقرعة رابطة الأبطال التي أوقعت فريقه في المجموعة الثانية إلى جانب ثلاثة أندية جزائرية، وهي وفاق سطيف حامل اللقب، واتحاد العاصمة ومولودية العلمة.وقال غارزيتو إن هدف فريقه في مرحلة أولى الوصول إلى الدور نصف النهائي، من خلال الاستفادة من تصادم الأندية الجزائرية فيما بينها، مؤكدا أن الأفضلية في المجموعة لفريقه على الفرق الجزائرية التي يرى أن العلاقات فيما بينها متوترة.وأوضح غارزيتو الذي خاض تجربة في الجزائر من خلال تدريبه لشباب قسنطينة “الأفضلية لنا في هذه المجموعة، فتلك الأندية الجزائرية العلاقات بينها متوترة، وسيكون هناك صراع ثلاثي بينهم، ويمكن أن نستفيد نحن من ذلك، لأنهم سيعملون على إقصاء أنفسهم بأنفسهم من الوصول للدور قبل النهائي، ونحن سيكون لنا دور المراقب في هذه المباريات فيما بينهم وسنغتنم الفرصة ونتجاوزهم ونصل إلى الدور قبل النهائي”. وقارن غارزيتو بين القرعة التي أوقعته مع ثلاثة أندية جزائية في مجموعة واحدة برابطة الأبطال الإفريقية، بالأندية الثلاثة التي واجهها في المراحل الثلاث الأولى، قائلا: “في المراحل الثلاث الأولى لعبنا ضد فرق قوية، والآن نلعب ضد فرق جزائرية أيضا قوية، لكنها أقل قوة من أزام التنزاني وكابوسكورب الأنغولي والترجي التونسي، ومع ذلك فنحن يجب أن ندرك أننا نلعب الآن في مرحلة المجموعات ويجب أن نمنح كل فريق أهميته، وسنحاول التعامل مع مرحلة المجموعات بأخذ كل مباراة على حدة”.وحول الهدف الذي يريد الوصول بالمنافسة الأفريقية قال غارزيتو: “بالنسبة لفريق بحجم المريخ، الذي لم يحقق نتائج جيدة منذ سنوات على مستوى رابطة الأبطال، فإننا نملك حظوظنا، ولتحقيق النجاح لابد أن نخوض المباريات بعقلية الفوز، وليس العقلية الانهزامية، إلى جانب عقلية الرغبة في تحقيق النجاحات، وسوف نحاول وسنحاول أن نظفر بأكثر عدد من النقاط من أجل أن نصل إلى الدور قبل النهائي أولا، ثم ينتقل تفكيرنا إلى ما بعد ذلك”. يذكر أن المريخ السوداني قد تأهل إلى مرحلة المجموعتين لأول مرة بعد عام 2009، وقد جاء تأهله هذه المرة على حساب الترجي التونسي بالفوز عليه ذهابا في أم درمان 1-0، والخسارة منه في تونس 1-2، ليصعد بفضل قاعدة أفضلية الهدف في ملعب المنافس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات