38serv
توالت الخيبات والمصائب على برلماني سابق بتيبازة، بعدما سدت في وجهه كل أبواب الترشح للانتخابات المحلية والتشريعية، وعجز عن الوصول إلى قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، فرغم “القعدات” و"الهدايا” الثمينة التي خص بها وسطاء وحتى نوابا من ولايات أخرى ووجهاء بالحزب لإعادته إلى الجهاز من بوابة مديرية الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، إلا أن أبواب القيادة ظلت موصدة في وجهه على خلفية توصيات أمنية وإدارية بإبقائه بعيدا عن الغطاء “الأفالاني”، لأسباب تعرفها المصالح المختصة. وأسرت مصادر قيادية أن المنسق الوطني، معاذ بوشارب، تسلم وثائق تثبت انقلاب هذا الأخير على توجهات الحزب وتورطه في شراء قائمة حرة للتشريعيات الماضية، ناهيك عن ممارسات “بلطجية” علنية لا تزال موثقة إعلاميا وإداريا واستعلاماتيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات