ألا يوجد من يدافع عن أرملة الرئيس؟

في تطور مفاجئ لقضية أرملة الرئيس الراحل علي كافي، ذكرت مصادر مطلعة أن ولاية الجزائر بعثت بمراسلة إلى بلدية المرادية بالجزائر العاصمة تطلب فيها تجميد وعدم تجديد رخصة البناء المسلمة للسيدة فطيمة بوبزاري، أرملة الرئيس السابق، وهو ما “يؤكد الطابع الاستفزازي والانتقامي الذي تتعرض له عائلة كافي منذ أكثر من أربع سنوات”، حيث كانت قد تحصلت على رخصة لبناء مسكن على أنقاض فيلا تعود ملكيتها لها في بلدية المرادية سنة 2014، ومنذ ذلك الحين وهي تتعرض لحملة بيروقراطية لوقف بناء هذا المشروع الذي تقول عنه أرملة الرئيس إنه البيت الوحيد الذي تملكه والذي من شأنه أن تجمع فيه أبناءها وأحفادها.

وأضافت أن دخول مصالح ولاية الجزائر، بعد وزارة السكن، على خط هذه الضغوط، يكشف مرة أخرى الطابع الانتقامي الذي تتعرض له عائلة كافي، حيث تجد نفسها اليوم تدفع ثمن مواقف سياسية عبر عنها الراحل علي كافي دفاعا عن الجزائر، وقد جاء اليوم الذي لم تكن تنتظره أرملته وأولاده، حيث لم يجدوا من يدافع عنهم لاسترداد حقهم في جزائر الاستقلال.