وجدت رئيسة جمعية نسوية في سوق أهراس، نفسها وحيدة داخل إحدى قاعات مركز اجتماعي بعدما قامت باستقطاب حوالي 50 شابا لتنشيط تجمع انتخابي مسبق. فبمجرد شروعها في الحديث عن العهدة الخامسة واسم الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، حتى خرج جميع الحضور تاركين إياها لوحدها على المنصة، خاصة بعد أن تحدّث عضو بإحدى الجمعيات عن حصولها مؤخرا على 60 مليون سنتيم من الولاية، وقبلها على 18 مليون من مديرية النشاط الاجتماعي. وللإشارة، فقد دأبت هذه الجمعية النسوية على الإشادة بالولاة المتعاقبين والمديرين التنفيذيين والمنتخبين، و”قطفت منهم ثمار جهودها” آخرها الاستفادة من سكن اجتماعي ثان منحه إياها الوالي قبل سنتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات