38serv
التمس إطارات في حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، من الرئيس المقبل للجزائر استرجاع شعار جبهة التحرير الوطني، من مستغليه الحاليين، وإنشاء مؤسسة تحمل الاسم ذاته “ليبقى الرمز الموروث من فترة التحرر الوطني ملكا مشتركا لكل الجزائريين والجزائريات”، مؤكدين أنهم لازالوا عند قرارهم بالاستقالة من الحزب ومساندتهم لـ”الحراك الشعبي” الرافض للعهدة الخامسة.
أبرز الموقعون، وأغلبهم شغل مناصب سامية في الحزب والبرلمان، في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، أن الموقف الصادر عنهم والمعلن عنه في 7 مارس الجاري “ينبع من رفضهم الصارم الذي عبرنا عنه بشكل فردي أو جماعي منذ أعوام داخل هياكل الحزب، أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والمندد بالتخلي عن أدبيات ونصوص جبهة التحرير الوطني”. ونبهوا إلى أنهم قاموا بالتنديد “مرارا بالتصرفات التي أدت إلى إدارة ظهر الحزب لتطلعات الشعب بتكريس قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، خصوصا بعد تغلغل المال الفاسد وطغيانه على مركز القرار داخل مختلف هياكل الحزب على مختلف المستويات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات