38serv

+ -

 قرّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مُسمّى، وترتيب انسحابه من الحكم مع بقائه رئيسا إلى غاية نهاية 2019، دون الإشارة إلى السند الدستوري الذي اعتمد عليه في تخويله هذا الحق. وأعلن بوتفليقة عن تنظيم ندوة وطنية في هذه الفترة بقيادة شخصية وطنية مستقلة، لم يشر إلى اسمها، مع ترجيح أن تكون الأخضر الإبراهيمي.

رضخ رئيس الجمهورية لمطلب عدم الترشح للانتخابات الرئاسية وتأجيل الرئاسيات، لكن بالطريقة التي تضمن له البقاء رئيسا دون انتخابات، وهو ما لا يُعلم كيف سيتفاعل معه الشارع الجزائري الذي دعا إلى رحيله من الحكم. وفصّل الرئيس في رسالة له يوما بعد عودته من جنيف السويسرية في القرارات التي اتخذها والتي عددّها في 7 نقاط، بعد ما قال إنه أجرى مشاورات مؤسساتية كما ينص على ذلك الدستور، دون أن يذكر المادة الدستورية التي اعتمد عليها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: