غلق الإدارات وقطع الطرق للحصول على الحقوق

38serv

+ -

فجّر والي ولاية تيزي وزو، عبد القادر بوعزغي، قبل أيام، قنبلة من العيار الثقيل عندما اتهم أطرافا، لم يفصح عن هويتها، بحبك مؤامرات لعرقلة التنمية بالولاية، محذرا من خطر انزلاق الوضع. وذكرت مصادر متطابقة أن مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية اتخذ قرارات وخطوات لحل بعض القضايا العالقة، إلا أنه لقي معارضة من جهات تبدو “أقوى” منه.

باستثناء الأحداث الأليمة التي عاشتها الولاية ربيع 2001، لم يسبق لأي مسؤول بولاية تيزي وزو أن أطلق تحذيرات من خطر انزلاق الوضع مثلما فعله الوالي عبد القادر بوعزغي، وهو المسؤول الأول عن الولاية الذي يملك كل المعلومات عما يجري في العلن وفي الخفاء. هذه التصريحات التي أطلقها في دورة رسمية للمجلس الشعبي الولائي تركت الانطباع بأن هذا المسؤول، الذي قضى أزيد من 5 سنوات على رأس هذه الولاية، اصطدم بعراقيل تجاوزت صلاحياته وسلطاته وما أوتي من قوة قانونية لمواجهتها. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات