38serv
ندد “طلائع الحريات”، الذي يرأسه علي بن فليس، بـ”المناورة الهادفة للاستيلاء على المطالب الشعبية، بتحويلها عن مقصدها وإفراغها من محتواها؛ ويقف ضد التحايل المتمثل في الإعلان عن تغييرات جذرية في الحكومة، بينما جاءت التعيينات الأولى معبرة عن إرادة استفزازية بعيدة كل البعد عن تطلعات الجماهير الشعبية ومناقضة لها”.
وذكر الحزب، في بيان أمس، أن مشروع “الجمهورية الجديدة”، الذي تناولته “رسالة” بوتفليقة في 11 مارس الجاري، بخصوص سحب العهدة الخامسة وتأجيل الانتخابات، “هو نفسه الذي كان محل وعود تضليلية وكاذبة سنة 2014، مثله مثل كل الوعود الواردة في خطابي 15 أفريل 2011 و8 ماي 2012 بسطيف والتي لم يتحقق منها شيء”. ويرى “الطلائع” أن مضمون “الرسالة” “ينفي كل شرعية للندوة الوطنية المعلن عنها والموصوفة بالمستقلة لصياغة دستور جديد، وهو الدستور الذي لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس منتخب، يحمل تكليفا وتفويضا من الشعب”. مشيرا إلى أن “قيمة وشرعية النصوص القانونية، المتعلقة بالإصلاحات المزعومة باطلة، خاصة وأنها ستعرض على برلمان فاقد للمصداقية وللشرعية وللتمثيل الشعبي، وراضخ لأوامر النظام السياسي القائم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات