38serv
في مواجهة الضغط الشعبي الجارف والمتواصل، تستخدم النخبة الحاكمة استراتيجية متعددة الأدراج، ببدائل وخيارات متعددة، حفاظا على توازنات تضمن الإبقاء على طبيعة منظومة السلطة بأشكال مختلفة، وإن تمت التضحية بأعمدة من المنظومة السياسية، بما في ذلك الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يتجه إلى إنهاء مساره قبل تاريخ نهاية العهدة.
تدير النخبة الحاكمة والمسيّرة، الأزمة وفق مجموعة من البدائل والخيارات، فإلى جانب سياسات التنفيس أو الصمام الذي يسمح بضمان تعبير الشارع بكل حرية عن تراكمات سنوات من الغضب والكبت والإحباط وعدم الرضا، واستيعاب واحتواء الحراك، من خلال امتصاص الصدمات وتقديم مجموعة متتالية من المقترحات والتصورات المتدرجة بالتوازي مع تطورات الأحداث لإعطاء الإنطباع بأن السلطة الفعلية قادرة على إدارة الأزمة بهوامش متعددة وعدم الخضوع للضغط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات