38serv
عادت "الصامتة الكبرى"، مؤسسة الجيش، إلى عادتها وتوقفت خطابات قايد صالح التي استمرت منذ بداية الحراك الشعبي، كان يبرز فيها رئيس أركان الجيش نائب وزير الدفاع علاقة "الجيش بالشعب" في عز تطور المسيرات بعد كل جمعة، فيما اختارت أيضا السلطة، أو بالأحرى، الرئاسة، التزام السكوت "الإرادي" بعدما وضعت أمام الشعب خيار الندوة الوطنية كـ"حل وحيد" لتلبية مطالب الشارع.
طالبت أحزاب وشخصيات محسوبة على المعارضة، أطلقت على نفسها تسمية "فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب"،أول أمس، في لقائها التشاوري السادس في مقر جبهة العدالة والتنمية (رئيسها عبد الله جاب الله)، مساعدة "مؤسسة الجيش الوطني الشعبي للاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها في إطار احترام الشرعية الشعبية". ولم تفصل المعارضة في كيفية الدور الذي يمكن أن يلعبه الجيش. هل بالضغط على الرئيس نحو الإستقالة القسرية؟ أو هل يخرج رئيس أركان الجيش للشعب يلقي فيه خطابا صريحا ومباشرا يعلن فيه عزل بوتفليقة من منصبه؟ مع أن الشريعة الشعبية تمارس عن طريق الصندوق، أي الانتخابات، وليس بأي طريقة أخرى، بحكم أن "الشعب مصدر كل سلطة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات