38serv
نظم مجموعة من أساتذة وطلبة جامعيين بوهران، اليوم، نقاشا بكلية العلوم الاجتماعية، حول مآلات الحراك الشعبي والسيناريوهات المحتملة، أجمعوا على أن الحراك لا يعيش أزمة، بل النظام هو من يواجه أزمة، مع الإشارة لحتمية التنظيم والتحضير للتفاوض ليس في القريب العاجل بل على المدى المتوسط.
احتضن مدرج الكلية للمرة الرابعة على التوالي منذ انطلاق الحراك الشعبي، نقاشا ثريا تحت إشراف الأستاذين رابح عمار وعبد القادر لقجع، حول مآلات المسيرات الشعبية وإمكانيات التصعيد لقلب موازين القوى لصالح الشعب، بمشاركة مختصين في القانون الدستوري والاقتصاد وعلم الاجتماع والاتصال وطلبة من مختلف التخصصات. اعتبر عبد القادر لقجع، عالم الاجتماع، خلال تقديمه لحوصلة لجنة تفكير مشكّلة من طرف الأساتذة والطلبة، بأنه "يجب إزاحة فكرة أن الحراك في أزمة، لأن الملاحظ في الشارع كحملات التنظيف والحس المدني والعمل، تؤكد أننا نعيش ثورة ثقافية حقيقية، في المقابل النظام هو من يعيش أزمة ويواجه مأزقا حقيقيا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات