38serv
التقت مختلف رؤى وسائل الإعلام والمهتمين بتداعيات الوضع السياسي بالجزائر، لدى جيراننا الأشقاء في الشرق كما في الغرب (تونس، ليبيا، الغرب وموريتانيا) في قناعة واحدة، تقول إن بوتفليقة وحلفائه يحاربون في مساحات ضيّقة قبل سقوط قلاعهم، بالنظر للضغط العالي الذي راح يكسر كافة الأشياء التي بنيت في الحلف وعليه ومن حوله، في وقت تحاول المعارضة إقحام الجيش للخروج من حالة الانسداد.
وجاء في مقال نشر على الموقع الإخباري المغربي (هسبريس)، أن الاحتجاجات الرافضة لاستمرار بوتفليقة في الحكم، راحت تهز عالم الأعمال في الجزائر من جانب أن رجل الأعمال البارز علي حداد يواجه ضغوطات كبيرة للاستقالة من رئاسة أكبر جمعية لرجال الأعمال، في خطوة ستسهم في إضعاف رئيس البلاد المحاط بأزمات ما يتسبب بالتالي في تآكل نخبته الحاكمة.ولفت إلى أن نائب رئيس المنتدى السابق، العيد بن عمر، الذي استقال من منصبه مع بداية المظاهرات قال “لن يحدث تغيير حقيقي إذا رحل بوتفليقة وبقي حداد..”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات