38serv
لم تخل معظم التصريحات التي قدمها نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الفريق ڤايد صالح من ترسيخ أساس أن المؤسسة العسكرية تظل غير بعيدة عن الشأن السياسي والمنظومة السياسية وتطورات المشهد السياسي، في وقت يشهد فيه الحراك الشعبي المطلبي السلمي زخماً ضاغطا على منظومة الحكم التي لم تشهد مثل هذا الضغط الجارف منذ عقود.
ومع ذلك، فإن النخبة الحاكمة تتعاطى مع مختلف المدخلات وتدير الأزمة بمنطق إنقاذ النظام أولى من الأشخاص، مما يحتم بناء على البدائل السلوكية المتاحة إيجاد مخارج وإن تم من خلالها التضحية ببعض رموز النظام بما في ذلك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات