بلديات على وقع الاحتجاجات بغليزان

شن  صباح اليوم المئات من المواطنين بلديات سيدي لزرق،  عمي موسى وعاصمة الولاية غليزان وقفات احتجاجية منددين من خلالها بتقاعس السلطات في احتواء المشاكل التي يعيشونها لاسيما المتعلقة بتفاقم البطالة وتأخر توزيع المفاتيح.

فقد واصل سكان بلدية سيدي لزرق المعزولة احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي أمام مقر البلدية منددين بحرمانهم من حصص السكن الاجتماعي والريفي لاسيما وأن المنطقة فلاحيه بامتياز.  وقالت مصادر محلية بأن الشباب أنهكته  البطالة حيث يعيش ظروفا صعبة أوعزت  إلى انعدام مؤسسات كفيلة بانتشالهم من البطالة بالإضافة محدودية المناصب التي استفادت منها بلديتهم خاصة في نمط الإدماج المهني.  ولم يغفل هؤلاء ضآلة حصص السكن الاجتماعي.  وفي غضون ذلك، نظم عدد من المستفيدين من سكنات إجتماعية ضمن حصة 302سكن بعمي موسى  وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة للمطالبة بتحرير مفاتيح شققهم خاصة وأن قوائم المستفيدين نشرت منذ سنة 2016. كما نظم شباب من خريجي الجامعات والمراكز التكوينية وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية منددين بعدم وفاء السلطات الولائية بوعدها في حل مشكل التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل حيث كان مطلبهم الوحيد رحيل المدير.