38serv
طويت صفحة من تاريخ الجزائر بتثبيت الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، اليوم، وتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة، ما يعني نهاية فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة التي استمرت 20 سنة. وسيشكل هذا التاريخ نقطة فاصلة في مسار البلاد، إما باتجاه مرحلة ستضع أسس دولة "السيادة الشعبية" وإما بـ"الانتكاسة" إلى الوراء من جديد.
دخل يوم 9 أفريل الذاكرة الوطنية، باعتباره شاهدا على نهاية مسيرة الرئيس بوتفليقة في الحكم بعد ثورة شعبية أجبرته على الرحيل، وهو الذي كان يريد الاستمرار لعهدة رئاسية خامسة. وكانت أحزاب الموالاة التي أذابت نفسها في ما سُمي خلال كل هذه السنوات في "برنامج الرئيس" هي نفسها من صوّت على شغور منصبه، بعد أن ظلت تحاول يائسة "مراوغة" الجزائريين بالقول إن هذا الرئيس المريض الغائب عن المشهد منذ 7 سنوات يشتغل عقله أحسن من عقول كل الجزائريين، كما كان يردد عمارة بن يونس، وبعد أن كانت ماضية في مسار يُمجّد الرئيس، إلى الدرجة التي يقول فيها عمار غول إنه مستعد لمساندة بوتفليقة حيا أو ميتا، وبعد أن كان أحمد أويحيى ومعاذ بوشارب يسخران من كل من يرفض ترشح الرئيس لعهدة خامسة ويطالب بالتغيير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات