38serv
لم ينخفض منسوب الحراك الشعبي منذ مسيرة 22 فيفري إلى غاية 12 أفريل، بل بالعكس من مسيرة لأخرى يرتفع العدد بشكل خرافي، رغم العراقيل والتحرشات والتضييق الممارس من طرف رموز "الثورة المضادة" . هذه الرسائل التي يرسلها الجزائريون من كل الولايات كل جمعة، تعني أن سلطات الأمر الواقع الذين يراهنون على تمرير أي "أجندة" سياسية أو انتخابية دون موافقة الشعب عليها، إنما هم في زمرة من يتآمرون على هذا الوطن.
لم يتخلف الجزائريون في الالتحاق بالحراك الشعبي في الجمعة الـ 8، بالرغم من الحصار الأمني الذي فرضته مصالح الدرك على مداخل العاصمة شرقا وغربا وجنوبا ، ولا شك في أن الأعداد ستحطم رقما قياسيا آخر يضاف إلى المليونيات السابقة التي أسقطت الخامسة والتمديد وطالبت برحيل النظام بوجوهه ورموزه، وبخريطة الطريق التي أراد بن صالح ومن معه تمريرها بحجة احترام الدستور. لقد كرست المليونيات الـ 8 أن الذين كانوا يراهنون على تراجع الحراك الشعبي، من خلال ترويجهم للإشاعات والأكاذيب وممارستهم لـ "التخويف"، قد جاءهم الرد أمس من حناجر الملايين "كل يوم مسيرة ماراناش حابسين".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات