38serv
أكد رئيس الحكومة الأسبق مقداد سيفي أن عدم مشاركته في الندوة الوطنية الخاصة بالمشاورات السياسية أمر طبيعي مذكرا بموقفه الذي أعلنه سابقا عبر وسائل الإعلام بـ "عدم اعترافه لبن صالح بأدنى شرعية دستورية لتمثيل الدولة" وضاما صوته لصوت الشعب الجزائري والذي يخرج منذ 9 جمعات متتالية بالملايين في شوارع بلدنا ويطلب من جمع أعضاء نظام بوتفليقة الرحيل.
وأوضح سيفي اليوم الإثنين، للإذاعة الجزائرية، أن موقف الشعب كان واضحا "لا يوجد طريقة أخرى إلا برحيل كل رموز النظام السابق...لكن هناك حلول أخرى تتلخص فيما قيل ويقال الآن وما قلته سابقا في 2011، ننتظر إقامة مرحلة انتقالية تسيرها حكومة انتقالية ممثلة لشرائح الشعب مسنودة بمجلس حكماء ومكلفة بمراجعة الدستور وبتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مع الحرص على التحرير الفوري للمجال السياسي والمجال الإعلامي من كل العراقيل وعلى الجيش الوطني الشعبي أن يلتزم بمرافقة هذا المسار والعمل على نجاحه".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات