38serv
استولى صاحب محطة خدمات بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة، والمعروفة بـ”محطة السعيد بوتفليقة”، الذي كان يتردد عليها بكثرة، على مساحة محاذية لها وجعل منها موقف سيارات يدرّ عليه مالا وفيرا. وقد تم ذلك من دون حسيب ولا رقيب ومن دون أن يتحرك أي أحد ضد هذا التجاوز. والغريب أن مسؤول كبير بولاية الجزائر يتردد كثيرا أيضا على المحطة، وبالضبط على قاعة الشيشة بها. للتذكير، كانت المحطة تحتضن الجمعيات المساندة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مما شجّع صاحبها على الاستيلاء على قطعة الأرض وحوّلها إلى حظيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات