يوجد مدير التجارة بولاية إليزي، هذه الأيام، في حالة يرثى لها، وذلك فور بلوغه خبر إنهاء مهامه في الحركة المرتقب أن يقوم بها وزير القطاع، عمارة بن يونس، في الأيام القادمة. وقد بات المسؤول المعني منغلقا على نفسه منذ أن بلغه “الخبر المشؤوم” إلى درجة الصراخ بأعلى صوته في وجه كل من يحاول التحدث إليه في أمور لها علاقة بالعمل. ويعود سبب رغبة المعني الذي صار لا يترك أي باب من أبواب الأعيان والمسؤولين في المنطقة إلا ويطرقه طالبا تزكيته حتى لا يغادر إليزي ويستمر في منصبه لأنه تعوّد على المنطقة، حسب تعبيره. فهل ‘’الولف صعيب’’ كما يقول المثل الشعبي؟ أم أن في القضية ‘’إن’’؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات