اختفى عدد كبير من قياديي التجمع الوطني الديمقراطي عن الأنظار وأغلقوا هواتفهم النقالة، في خضم الأزمة التي تعصف بالحزب، تفاديا للتوقيع على اللائحة التي تطالب باستقالة عبد القادر بن صالح أو تجنبا للظهور في صورة مساندين للأمين العام الحالي أو السابق. وفيما اختار كل قيادي موقعه وأعلن عن ذلك، تظل مجموعة من حوالي 20 شخصا بعيدة عن الضوضاء التي يعيشها الحزب، ووصف هؤلاء بأنهم يمسكون العصا من الوسط، في انتظار التخندق في صف من ستميل إليه الكفة في نهاية الأزمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات