38serv
أصدرت دار الشهاب الجزائرية مؤلف جماعي جديد بعنوان "الحركات الأمازيغية في شمال إفريقيا" وهي أول دراسة جامعية تتناول عينات لتسع مناطق احتفظت بأمازيغيتها في حياتها اليوميةوقدم باحثان في علم الاجتماع من المغرب دراسة بعنوان الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب وبحسب هذه الدراسة فإن تطور الحركة الأمازيغية بالمغرب يذكر بمحاولات استعمال هذه القضية كعامل تقسيم منذ صدور القانون الاستعماري سنة 1930 قبل ظهور شكل من التنظيم المركز على الهوية الأمازيغية والحقوق الثقافية في بداية السبعينات من القرن الماضي وإلى غاية تكريس المسألة اللغوية في دستور2011وعادت دراسة "الحركة الأمازيغية في الجزائر وتحديات الاندماج الوطني إلى بروز المسألة الأمازيغية في 1949 في خضم الحركة الوطنية المستقلة كرد فعل من قبل بعض مناضلي حزب الشعب الجزائري تجاه تقرير حول الجزائر قدمه مصالي الحاج للأمم المتحدة والذي وصف الجزائر بالدولة العربية الإسلامية .وقد ذكرت الدراسة من جهة أخرى بتداعيات الربيع البربري في وادي ميزاب وعند التوارڤ مع إعادة الاعتبار للتنوع اللغوي الترڤي والميزابي إضافة إلى حقائق اجتماعية لهذه المناطق مثل الهجرة ومكانة المرأة في المجتمع.وفي ذات السياق أكد الباحثون التونسيون أن المسألة الأمازيغية في تونس برزت مع ثورة الكرامة التي أدت في 2011 إلى سقوط نظام زين العابدين بن علي.و انجزت هذه الدراسة تحت اشراف الجامعي الجزائري ناصر جابي و بدعم من مركز الابحاث من أجل التنمية الدولية المتواجد بكندا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات