مطرقة في بيت سيدي السعيد

استعمل نقابيون مناوئون للأمينة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين في ولاية تلمسان المطارق والقضبان الحديدية من أجل اقتحام مقر ومكتب الاتحاد الولائي التابع للمركزية النقابية. وجاءت الخطوة على خلفية الصراع القائم بين بعض الاتحادات المحلية وفدراليات تابعة للتنظيم النقابي مع الأمينة الولائية التي نظمت ندوة صحفية أعلنت فيها انقلابها على الأمين العام سيدي السعيد المغضوب عليه شعبيا ونقابيا. “غزوة” المطرقة في بيت سيدي السعيد خلفت عدة تعاليق ساخرة في الوسط العمالي، حيث عبّر أحدهم بالقول: “إن تنظيم المركزية النقابية تحوّل فعلا إلى “جوطية”..”، وهي كلمة تدل على السوق الموازية التي تباع فيها المواد المهربة.