38serv
تسربت معلومات من محيط تجارة السميد والفرينة والقمح أن حصص القمح اللين والصلب الموجهة للمطاحن في الولايات الحدودية الشرقية لا توجه فعلا لإنتاج فرينة الخبز أو السميد، لكن كميات كبيرة منها تحول للتهريب كما هي على حالها أو يتم رحيها لتوجه كأعلاف للماشية، وهو ما يجني منه أصحاب المطاحن أرباحا طائلة خارج مجال الرقابة الجبائية والفوترة والوثائق المحاسبية، بدليل أن فواتير الكهرباء للمطاحن لا يترجم ما فيها الكميات الضخمة التي تحصلت عليها المطاحن من القمح اللين والصلب. فهل ستتحرك مصالح وزارة التجارة للتحقيق في الأمر أم أن شعار من “سميد الشعب المدعم “نبزنسو” سيقبى متداولا؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات