يبدو أن الصراع الحزبي والعشائري المكرس داخل نسيج المجلس الشعبي لبلدية مقر عاصمة الولاية المسيلة، منذ بداية العهدة الانتخابية، تحول مع مرور الأيام إلى مسلسل طويل وممل فعلا، وثبت أن البعض من أعضاء المجلس لا يريدون أن ينتهي هذا المسلسل. فبعد قرار تجميده من قبل الوالي عاد مرة أخرى رئيس البلدية وطالب بضرورة إيجاد حل توافقي بين الفرقاء في المجلس، غير أن هذه الخطوة أبانت عن أن معارضي “المير” لم يشقوا عصا الطاعة من أجل المصلحة العامة بل من أجل منصب رئيس البلدية، والدليل أنهم كل يوم يزكون “ميرا” جديدا ويستخلفونه بآخر في الصباح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات