38serv
يتخوف الشارع الميلي من الثورة المضادة التي ازدادت ملامحها في أكثر من مجال، فبدأت بإبعاد رئيس بلدية فرجيوة المنتخب الذي حاول الوقوف في وجه ناهبي العقار، وكذا إمام أحد مساجد فرجيوة الذي جهر بوقوفه إلى جانب الحراك الشعبي. كما امتدت هذه الثورة المضادة إلى عاصمة الولاية ميلة بـ ”التيفو” الذي صنع الحدث عند تعليقه بإحدى عمارات المدينة المنتفضة ونزعه بعد مدة قصيرة من ذلك، إلى تلبية بعض الطلاب لدعوة الفطور الجماعي الذي أقامته السلطات بالتنسيق مع مسؤولي الجامعة بمناسبة يوم الطالب ”19 ماي”. الواقع في الأرض يخالف هذه الصورة وأحسن مثال على ذلك هو ”التيفو” الذي كان مصيره في أسفل العمارة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات