38serv
أفادت منظمات إغاثة دولية بأن حوالي 70 ألف شخص من بينهم 28 ألف شخص غادروا محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين التي استهدفها طيران التحالف بغارات عنيفةالأحد. وذكرت منظمة أنقذوا الأطفال أن سكان صعدة غير قادرين على مغادرة المحافظة لعدم توفر الوقود .ذكر عدد من منظمات الإغاثة أن 70 ألف شخص من بينهم 28 ألف طفل يفرون من محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين شمال غرب اليمن مع تصاعد الغارات الجويةالعنيفة على تلك المحافظة الأحد.ودانت 17 منظمة إغاثة من بينها اوكسفام والإغاثة الإسلامية ومنظمة أنقذوا الأطفال "تصاعد حدة" القصف، ودعت إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.وقال داو محمد مدير منظمة كير انترناشونال في اليمن "هناك ضرورة ملحة لوقف أعمال العنف من اجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد".وأضاف أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تتحرك للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد لهذه المشكلة".وتأتي هذه الدعوة مع تزايد الجهود لإنهاء الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن منذ ستة أسابيع.وتقع صعدة في الجبال الشمالية من اليمن واستهدفتها طائرات التحالف لليلة الثانية على التوالي بعد أن أعلن التحالف المحافظة هدفا عسكريا.وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشان حصيلة القتلى من المدنيين، وحذرت من أن القصف العشوائي للمناطق السكنية يخالف القوانين الدولية.وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن السكان غير قادرين على الفرار بسبب "الحصار الفعلي" الذي أدى إلى نقص شديد في الوقود، معربة عن قلقها بشان إسقاط منشورات تحث المدنيين على مغادرة المنطقة.وأضاف ادوارد سانتياغو مدير المنظمة في اليمن أن "الهجمات العشوائية التي جرت بعد إسقاط منشورات تدعو المدنيين إلى مغادرة صعدة تثير القلق بشان النمط المحتمل المستخدم والذي ينتهك القانون الإنساني".وأشار إلى أن "تحذير المدنيين لا يعفي التحالف من واجبه بحماية المدنيين وبناهم التحتية، وقد رأينا خلال الأيام الماضية أن التحذيرات ليست كافية لإنقاذ حياة المدنيين".كما استهدفت الغارات الجوية منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح المتهم بأنه وراء تشكيل تحالف بين المتمردين الحوثيين ووحدات متمردة من الجيش مكنت المتمردين من السيطرة على مناطق شاسعة من اليمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات