38serv
لا تزال عزيمة أعضاء الجالية الجزائرية صامدة في تجمعات كل يوم أحد بساحة الجمهورية بباريس في رمضان مساندة لحراك ابناء الوطن حيث تعرف تعبئة هؤلاء المغتربين ارتفاعا خلال كل موعد أسبوعي وسط أجواء مليئة بحنين الوطن وثرية بالنقاشات و تبادل أطراف الحديث تحت أجنحة الحركات الـ 14 المنضوية تحت راية مجموعة "لنحرر الجزائر " المنظمة لهذه المواعيد الأسبوعية.وتميز تجمع نهار أمس تحت سماء باريس الرمادية ببرنامج حافل لمجموعة من المحاور التي تمت مناقشتها مع الناطقين باسم كل حركة أو مجموعة "لنحرر الجزائر " بصفة عامة حيث تم التطرق إلى فخ الانتخابات المقررة في الرابع من جويلية و لماذا يجب رفضها إلى جانب المرحلة الإنتقالية والمسار الدستوري و كذا تمثيل الحراك و تنظيمه و رهان ذلك مع تجند المجتمع المدني بالإضافة إلى دور المرأة و الثورة ، دولة قانون و أسسها القاعدية وما الذي ستغيره الديمقراطية في يوميات المواطن الجزائري.كانت هذه عينة من المحاور التي تمت مناقشتها من قبل أحد المنظمين من مجموعة "لنحرر الجزائر" و رئيس جيل جديد أوروبا زهير رويس .و تطرق من جهته رئيس المنظمة غير الحكومية "التصدي الدولي " علي آيت جودي صاحب مبادرة تجمع الجمعة أمام سفارة الجزائر بباريس تحت شعار "لا للتعسف لا للقمع " وست حركات أخرى ،في جناح آخر إلى نضال الشعب الجزائري المستمر من أجل جزائر الغد قائلا بأن هذا الأخير(الشعب الجزائري) على وعي تام بأن خصمه الوحيد هي السلطة و هو لا يرغب في اَي شيء ما عدا رحيل النظام برمته" وحيا المتحدث ذاته شجاعة أعضاء الجالية الجزائرية في المهجر التي لا تتخلف عن الموعد في كل مرة سواء في تجمع الجمعة حيث قارب عددهم الألف حسبه أو الأحد بساحة الجمهورية.وقد حضر تجمع نهار أمس المحامي عيسى رحمون رئيس رابطة حقوق الإنسان من الجزائر للمشاركة في تجمع ساحة الجمهورية بباريس حيث قدم لمحة وجيزة عن الوضع في الجزائر لأبناء الغربة.كما لم تتغيب مشاهد اللافتات العملاقة ،الشعارات و الرسومات المزخرفة الملصقة التي تصنع الحدث خلال كل تجمع عن ساحة الجمهورية وعلى جدارية تمثال رمز الحرية بفرنسا " ماريان " ،ليتم تعزيزها بحمل أطول علم جزائري لأول مرة لف طول نصف ساحة الجمهورية حمله العشرات من أعضاء الجالية.وجاء في الشعارات المدونة على اللافتات بكل لباقة" القايد صالح ، أحمل حقيبتك من فضلك و ارحل مع أصحابك" وأيضا"الشعب موحد و ليس مقسم و يطالب بالحرية" " الجزائر غنية و كنزها الشباب و الشؤون تقتل الأحلام و المستقبل والثورة تنقذه من الأسوأ"، "الوجه الحقيقي منذ 1962 الإستبدادية"و رسم كاريكاتوري مكتوب عليه " ديقاج".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات