38serv
رحل بوتفليقة وترك تاريخه وراءه، ولم يحافظ على مجد صنعه على مدى عقود من الزمن، لينهي قصة حياته كرجل دولة ورئيس مع بداية العهدة الرابعة التي بدأت معها تظهر للمواطن الجزائري بداية انهيار مفهوم الدولة، وبدأ المواطن يتكلم ولو باقتضاب وبرمزية وعدم التصريح عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن "لصوص الدولة" وعن المال الفاسد الذي نخر أركانها، تختلس الأموال وتهرب إلى الخارج لشراء عقارات ومحلاّت تجارية لا يحلم أغنياء أوروبا باقتنائها، وكان مصير من بلّغ عن الفساد السجون أو المتابعات القضائية أو الفصل من العمل.
منذ 2009 ظهر إلى العلن العديد من قضايا الفساد، أهمها قضية سوناطراك التي عصفت بوزير الطاقة والمناجم شكيب خليل في 2010 بعد 10 سنوات أمضاها في هذا المنصب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات