38serv
يتداول الشارع التبسي منذ مدة معلومات عن أن السميد التونسي الذي يغزو حاليا السوق المحلية بتبسة، لاسيما بالبلديات الحدودية من ماركات تحمل الوسم التونسي يرجع أصله في الإنتاج إلى القمح اللين والقمح الصلب الجزائريين والمدعمين، والمهرب تحت جنح الظلام إلى تونس أين يعاد طحنه في وحدات تقليدية بمناطق حدودية وتمارس مافيا التهريب إعادة وسمه بماركات تجارية تونسية ويعاد تهريبه من جديد إلى تبسة، حيث يعرض بأسعار كسرت أسعار السميد الجزائري بعدما فشلت أجهزة الرقابة وإجراءات الردع في التحكم فيها. فهل يفتح تحقيق في هذا التهريب الذي ينخر الاقتصاد الجزائري؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات