38serv
كان نهار اليوم الأحد أعضاء الجالية الجزائرية في الموعد في تجمعهم ال 17 على التوالي بساحة الجمهورية تضامنا مع ابناء الوطن في حراكهم المطالب برحيل كل بقايا النظام البوتفليقي على رأسه صاحبي البائين للرئيس الحالي بن صالح و رئيس الحكومة بدوي،رافضين كل مقترح من هذين الأخيرين بحكم انهما يتعارضان و مطالب الحراك الأساسية.ودعا أعضاء الجالية في تجمعهم إلى المرور إلى مرحلة إنتقالية ديمقراطية سلسة مع بناء دولة القانون لجزائر جديدة.
كما عرف التجمع الأجواء التنظيمية ذاتها مثل الأسابيع الفارطة تحت الأجنحة المخصصة لمقترحات المتجمعين بإعطاءهم الكلمة في أجواء من الأخذ و العطاء و تبادل الأطراف بين أعضاء المجموعة المنظمة " لنحرر الجزائر " و أعضاء الجالية الجزائرية الوافدين الى ساحة الجمهورية و بحضور شخصيات فاعلة من المجتمع المدني من الجزائر و بفرنسا حيث ركز أحد الأعضاء المنظمين من جناح جيل جديد فاتح بن دالي على ضرورة الحوار لكن المشكل يكمن في الشخصية التي يجب التحاور معها قائلا " نعم للحوار لكن مع من؟ وعلى من يمزح بن صالح عندما يستيقظ و يقول لنا يجب ان نتحاور ، حتى اذا أراد ذلك فسيكون تحت ضمانات و شروط اولها تحرير كل السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي العام و كذا الإعلاميين المحبوسين ثم ابعاد كل الشخصيات التي لها علاقة بالنظام البوتفليقي "يتنحاو قاع و ترك الشعب يقرر مصيره لوحده بعد نضجه اليوم للنهوض بالجزائر إلى الأعالي و ايضا نحن لسنا ضد الجيش و نحن واعون بأن العسكر هو ابن الشعب لكن عليه القيام بمهامه المخولة إليه" يقول فاتح بن دالي .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات