38serv
نظمت نقابة السناباب لمستشفى أحمد فرانسيس بوادي أرهيو في غليزان وقفة احتجاجية كما جاء في البيان الذي بحوزة "الخبر"، والذي كشف أن إدارة المستشفى قد أغلقت جميع أبواب الحوار والتواصل مع الفرع النقابي، وتكريس سياسة الإقصاء والتمييز الذي يعارض المادة 70 من الدستور و القانون 06-03 الذي يضمن حق ممارسة النشاط النقابي، متهمة الإدارة بخرق وعرقلة حق هذه الممارسة من خلال الضغوط الممارسة على المندوبين النقابيين، والشكاوى المرفوعة أمام القضاء الجزائي ضد الأمين العام للفرع.
وفي السياق ذاته أشار البيان إلى أن إدارة المستشفى لم تجدد لجنة الخدمات الاجتماعية عن طريق الانتخابات منذ مارس 2018، وتجاهلها لتقديم التقريرين المالي والأدبي في جمعية عامة. من جهة أخرى تعيب السناباب على المدير عدم تجسيده لمحضر جلسة الصلح التي أشرف عليها المدير الولائي بتاريخ 27/ 11 /2018، والذي من شأنه أن يرفع كل أشكال التضييق والعقوبات على المندوبين والنقابيين الذين فرض عليهم العمل في مداومة واحدة فقط مما يخالف المادتين 156 و157. كما أن الإدارة لم تتجاوب مع أرضية الاقتراحات التي تقدم بها الفرع النقابي بتاريخ 11/11/ 2018، تحت رقم 40/2018، ومع العديد من المراسلات الهادفة للحفاظ على حقوق وكرامة جميع العمال في مختلف المستويات المهنية وتطوير المؤسسة. من جانب آخر أشار البيان إلى أن إدارة المستشفى لم تحترم مقررات التعيين حسب الرتب المهنية، مع تسليط عقوبات غير مباشرة على المندوبين، إلى جانب الغموض في تسيير المناصب العليا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات