38serv
ذكرت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية أن أعضاء من اللجنة الثورية للوحدة والعمل، “كرويا”، اتصلت بالمغني البلجيكي الشهير “جاك بريل” بغية استمالته وكسب دعمه للقضية الجزائرية.وأوضحت الصحيفة ذاتها في عددها أمس، أن القادة الوطنيين الجزائريين اتصلوا بالمغني البلجيكي خلال زيارته للجزائر مطلع العام 1954، أثناء الاستعداد للثورة الجزائرية.وكشفت صحيفة “ميديا بارت” الإلكترونية أن اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي انبثقت منها جبهة التحرير الوطني في أكتوبر 1954، اتصلت بالفنان “جاك بريل” ووضعته في الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب الجزائري من الاستعمار الفرنسي، وأضافت أن “بريل” الذي أحيا حفلا فنيا في الجزائر العاصمة خلال تلك الزيارة، ظهر متفهما تجاه صحة خياراتهم، فرد على تعاليق الأوروبيين الذين رددوا شعار “الجزائر فرنسية”، بقوله: “هذا لا يهمني.. فأنا بلجيكي”، في محاولة منه لعدم إبراز أي تأييد لأطروحتهم.وحسب “ميديا بارت”، فإن “جاك بريل” أبدى مواقف معادية للحرب التي كانت تدور رحاها في الجزائر، عندما أدى سنة 1959 أغنية “الحمامة”، وقبل ذلك أبدى مواقف مناهضة للوجود الأمريكي في الفيتنام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات