توسعت الهوة بين ممثلي مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وسلطات ولاية غليزان، حيث رسمت هذه المقاطعة التي فاقت الشهر، إذ أوقفت خلية الإعلام التعامل الكلي مع وسائل الإعلام وأحجمت عن إرسال دعوات التغطيات الإعلامية التي كانت تصلهم يوميا ودون سابق إنذار. وقد اعتقدت المصالح نفسها، وفق عدد من زملاء مهنة المتاعب، أن سلطات ولاية غليزان، من خلال خرجتها هذه، تروض الأقلام الحرة التي تنقل يوميا مآسي “شعيب الخديم” في مختلف الدواوير والقرى بأي شبر من تراب البلديات الـ38 المشكلة لإقليم الولاية. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس ووسعت الشرخ، حسب هؤلاء، الزيارة السرية التي قام بها وزير الصحة، حيث كانت هناك انتقائية لممثلي منابر إعلامية في تغطية الزيارة. وجزم الناقمون على الوضع بأن الزيارات الرسمية البروتوكولية ولى عهدها وأن عملهم متواصل رغم التضييق الإعلامي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات