غريب أمر الجامعة الجزائرية حين يتولى بعض الأساتذة فيها أكثر من مهمة، بين مسؤول مسار التكوين، مسؤول فرع، مسؤول تخصص، رئيس لجنة علمية، مدير مخبر ومسؤول مشروع دكتوراه، ومشرف على تخرج المستويات الثلاثة، ومسؤول محرر ومحكم في مجلات علمية، كما لو أن هؤلاء يمتلكون عصا سحرية حتى يقوموا بكل هذه المهام دفعة واحدة، فكيف لأستاذ أن يقوم بكل هذه المهام ويجد وقتا للتدريس فيما بعد؟ وكيف تسمح الإدارة والوصاية بأن تجمع المهام في سلة أستاذ واحد، رغم أحقية الكثيرين في تقاسم بعض منها من باب ”التخصص وتقسيم العمل”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات