38serv
يعيب العديد من موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج على مديرهم العام مختار فليون اهتمامه بالسجناء على حسابهم، “وآخر دليل على ما نقول الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل تخرج الدفعة الجديدة لضباط إعادة التربية الذي أقيم يوم السبت بالمدرسة الوطنية لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالقليعة في ولاية تيبازة، وهي الكلمة التي لم يتطرق فيها السيد فليون ولو بحرف لموظفي القطاع، مركزا في حديثه على المساجين”. ويقول الغاضبون من موظفي إدارة السجون إن “مختار فليون مسؤول عنهم مثلما هو مسؤول عن المساجين، ويفترض عليه أن يتطرق في بعض المناسبات، مثل حفلات تخرج الدفعات الجديدة، للأعوان والضباط، لمشاكلهم وانشغالاتهم، على أن يتطرق لقضايا المساجين في مناسبات أخرى، مذكرين بالمشاكل الرئيسية التي تؤرقهم، ومنها على وجه الخصوص التوقيفات عن العمل “التي نعتبرها مبالغا فيها والتي يبدو أن السيد فليون غير مطلع على حجمها”، وأيضا “المشاكل الصحية التي باتت تطاردنا، حيث أن الأمراض العقلية تهددنا، وهو ملف مستعجل على مديرنا العام أن يفتحه في أقرب وقت”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات