38serv
أبدت عائلات جزائرية من مختلف ولايات الوطن تذمرها الشديد عند عبور ولاية تبسة نحو تونس عبر محطة الخدمات في توزيع الوقود ببلدية بولحاف الدير، الوحيدة التي تعمل بنظام 24/24سا، بسبب عودة طابور التمون بالمازوت تحت 45 درجة حرارة وفي جحيم الرطوبة التي بدأت تجتاح المنطقة منذ سنوات، سيما أن المحطة تعد قريبة من معابر الحدود وتتوفر على جميع الخدمات ويفضلها أصحاب الوجهة السياحية التونسية، باعتبار أنها آخر نقطة قبل دخول التراب التونسي للتزود بالمازوت. وتفيد معلومات بأن أغلب حصة الولاية توزع في ظروف مشبوهة نحو محطات الشريط الحدودي، كما أن توقف تموين المحطة بهذه المادة الطاقوية في عطلة نهاية الأسبوع يضطر المشرفين عليها لتسقيف مبلغ التزود بـ500 دينار فقط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات