38serv
في الوقت الذي تريد الحكومة إقناع الرأي العام بضرورة التحول من استعمال اللغة الفرنسية إلى اللغة الإنجليزية من المؤسسة العسكرية إلى الجامعات وكل الوزارات، خرجت وزيرة الثقافة مريم مرداسي عن هذا النهج الجديد، وغردت بعيدا بلغة فولتير. فخلال زيارتها، أمس، إلى قسنطينة، لم يكن حديثها مع إطارات قطاعها بالولاية إلا بالفرنسية، خلال استفساراتها وإجاباتها، إلا أنها وخوفا من النقد، وخلال الندوة الصحفية التي عقدتها، والتي تعاملت فيها بشكل سيئ مع بعض الصحفيين، كانت إجاباتها باللغة العربية، ما يعكس أن الظاهر للعامة ليس هو الباطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات