38serv
لم تسع شوارع والساحات الكبيرة سكان ولاية البويرة، عقب نهاية اللقاء للمباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره النيجيري والتي حقق فيها رفقاء رياض محرز التأهل إلى الدور النهائي من كأس إفريقيا المقامة بمصر. حيث صنع سكان البويرة أجواء مميزة عقب نهاية المبارة، حيث أطلق السكان العنان لصيحاتهم والنساء لزغاريدهن و تزينت شوارع وأزقة الولاية العاشرة بالأعلام الوطنية والرايات العملاقة التي تدل على ارتباط الجزائريين بمنتخب بلده، خاصة في مثل هذه المواعيد الهامة. كما أنه لم تخلو الشوارع الرئيسية لمدينة البويرة "ساحة النصر،ساحة الشهداء" من مواكب السيارات التي تحمل الرايات الوطنية، والتي تطلق العنان للأغاني الممجدة للمنتخب الوطني، حيث إستمرت مواكب السيارات إلى غاية ساعات متأخرة من الليل في مشاهد تذكر فيها الجميع ما حدث خلال المباراة التي جمعت “الخضر” بالمنتخب المصري بالسودان .كما تزينت الشوارع والمحلات التجارية بكل ما يرمز للمنتخب الوطني. كما أذيعت، أغاني تمجد الفريق الوطني، سواء بالمحلات أو السيارات. أما الأنصار فلا حديث لهم سوى عن هدف فغولي وديلور، أما آخرون فتجمعوا في ” في الساحة العمومية للمدينة، بينما حضّر آخرون من كبرى القرى والبلديات في مواكب السيارات للاحتفال بتأهل المنتخب الجزائري إلنصف النهائي المقامة بمصر .
من جانبها، عاشت بلدية سور الغزلان أمسية صاخبة، بعد التحضيرات الحثيثة تحسبا للمواجهة المؤهلة إلى الدور النصف النهائي بين “الخضر” و "الفيلة"، وسط أهازيج ودوي منبهات سيارات، ازدادت معها حدة الضغط مع اقتراب موعد الحسم. وكم كانت الفرحة كبيرة بعد االتأهل إذ إمتدت الفرحة إلى غاية الساعات الأولى من الصباح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات