38serv
اعتبر الناشط والمحامي مقران آيت العربي أن أحزاب السلطة "الأفالان" والأرندي"، تشكل اليوم الثورة المضادة وتهدد مستقبل الديمقراطية وتعرقل مطالب الحراك الشعبي.
وفي منشور له عبر حسابه الشخصي "فايسبوك" يحمل عنوان "أحزاب الموالاة تمثل الثورة المضادة فلا مفر من حلها"، قال أنه: "لا شك أن في أحزاب الموالاة مناضلون وإطارات نزيهة تعمل من أجل الديمقراطية والحريات، ولكن قيادات هذه الأحزاب ساندت العصابة في الفساد خدمة لمصالحها الخاصة، وهذا ثابت من خلال المتابعات القضائية التي شملت رؤساء هذه الأحزاب وقد تصل إلى مسؤولين آخرين".وانتقد آيت العربي التصريحات الأخيرة لقادة هذه الأحزاب، حيث قال: "منذ 24 جمعة والشعب يطالب بمحاربة الفساد السياسي والمالي وبتغيير النظام لبناء الجزائر الجديدة. وتبين التصريحات الأخيرة المساندة لرفض الشروط المسبقة أنه لا يمكن تحقيق مطالب الشعب بدون حل هذه الأحزاب وفتح المجال لمناضليها النزهاء لتأسيس أحزاب جديدة على أسس جديدة تساهم في بناء الجزائر الجديدة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات