ميلة: الحرائق تضرب منطقة الرواشد من جديد

توفي أمس مواطن من بلدية باينان بميلة و يتعلق الأمر بالمدعو "ب. م" 36 سنة متأثرا بحروق متقدمة أصيب بها الأربعاء الماضي أثناء الحريق المهول الذي عاشته البلدية.وكان الضحية قد نقل يومها إلى مستشفى ابن باديس بقسنطينة حيث تم التكفل به، قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.وببلدية الرواشد عاش المواطنون الجحيم أمس جراء حريق مهول اندلع منذ الصبيحة بمشتة القرايق ثم أخذ في الاتساع ليضرب مشاتي مجاورة، و حسب أصداء من عين المكان فقد أتت الحرائق على الأخضر واليابس وخلفت خسائر كبيرة في الغابات وأشجار الزيتون والبيوت البلاستيكية والحيوانات ومست حتى بعض المنازل، واضطر مواطنون للفرار من مساكنهم.ولم تكف جهود وحدات الحماية المدنية وحدها، وقد تم تعزيز فرق التدخل بمروحية وشاحنات الجيش ومواطنين تضامنا مع السكان، وتبقى الأسباب مجهولة فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها في مثل هذه الجرائم.