38serv
يتحدث نشطاء محليون بتيبازة، بكثير من الغرابة عن قضية استفادة ”مدام دليلة” من مساحة فلاحية وبحرية عبارة عن محمية طبيعية، تحولت بفضل الوالي السابق غلاي، إلى مشروع ”استثماري” غريب من نوعه. فرغم تصنيف الموقع من طرف هيئات رسمية عمومية، منطقة بيئية غير قابلة للتنازل أو الاستغلال الخاص، وقيام السلطات المحلية بصرف مبالغ مالية معتبرة على مدى سنوات من أجل تهيئتها وتثبيت بعض التجهيزات بها وتقوية بعض مساحاتها، إلا أن هذه ”المساحة الفلاحية المحمية” أضحت بين أيدي محظوظين حولوها إلى ملكية خاصة وسيجوها وفرضوا إتاوات مالية لدخولها. والأدهى من ذلك أن مصالح التجارة حينما قامت نهاية الأسبوع بزيارة تفتيشية روتينية، صدمت بغياب بعض الوثائق اللازمة لبعض الأنشطة التجارية المقامة بها، بل صدم أعوان التجارة بوضع خارج أطر الرقابة. وستكشف الأيام المقبلة فضائح أخرى أقرب إلى الخيال فيما يتعلق بالعبث بالعقار العمومي في عهد الولاة السابقين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات