38serv
لايزال سكان بلدية تاورة في ولاية سوق أهراس يتساءلون، منذ سنوات، عن مصير مشروع إنجاز مسبح بمنطقة عين قطارة، الذي تحول إلى مجمع لرمي القمامة وتدفق المياه القذرة! وبغض النظر عن سوء اختيار مديرية الشبيبة والرياضة لأرضية المشروع وسط منطقة أثرية طالتها أشغال التخريب، أصبح حوض المسبح بعد توقف أشغاله على غرار مسابح سدراتة، أولاد إدريس، مداوروش وعاصمة الولاية، عبارة عن بؤرة للمياه القذرة التي تسببت في تلوث مياه “عين قطارة” وشوهت المعالم الأثرية بالمنطقة، ورغم ذلك مازالت السلطات في ولاية سوق أهراس كأنها غير معنية بالملايير المسددة للمقاولات المستفيدة من مشاريع هذه المسابح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات