38serv
انزعج بعض أعضاء مجلس بلدية تارڤالت في ولاية سوق أهراس، لاستمرار تكتم الوصاية بدائرة أم العظايم والولاية، على طريقة تسيير البلدية من طرف ”المير” المقيم ببلدية لعوينات في ولاية تبسة، والذي ترشح ضمن قائمة الأرندي بتارڤالت باستعمال النفوذ. أعضاء المجلس الذين رفضوا، أثناء تنصيب هياكل المجلس، إسناد الرئاسة لهذا الأخير بحكم إقامته في بلدية بعيدة، فشلوا في مواجهة السلطات التي فرضت مرشح الموالاة حتى ولو كان من خارج تراب البلدية. لكن النتيجة في نهاية الأمر أن السلطات، التي بقيت مكتوفة الأيدي تجاه الغياب المتواصل لـ«المير”، ظلت أيضا عاجزة عن تلبية مطالب المواطنين في التنمية، بدليل تواصل الاحتجاجات اليومية وغلق مقر البلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات