38serv

+ -

لا يزال الشارع السوق أهراسي يطرح نفس السؤال بخصوص اختفاء نواب الولاية على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة. سكان الولاية الذين ينتقدون بتهكم غياب هؤلاء عن الساحة وظهورهم فقط مع السلطات المحلية في المناسبات، تساءلوا أيضا عن ماذا يشعر به هؤلاء عندما يتذكرون قسمهم باليمين في حملاتهم الانتخابية بالتواصل مع المواطنين وخدمة المصلحة العامة بالولاية، لكن السؤال الجديد الذي بدأ يفرض نفسه هذه المرة، يدور حول ما إذا كان النواب سيتحلون بالجرأة الكافية للقيام بالحملة الانتخابية لصالح مرشحي أحزابهم للانتخابات الرئاسية القادمة بعدما هزم الشعب مسعاهم لتمرير العهدة الخامسة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات