توضيح بشأن مقال حول شباب بلوزداد

تفاعل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع إقصاء شباب بلوزداد من كأس الكاف على يد النادي المصري بيراميدز، الصادر في الطبعة الورقية لـ"الخبر" 01 أكتوبر 2019 ، وخاصة العنوان الذي اعتبره مناصرو الشباب قاسيا وهذا من حقهم، خاصة وأن الاقصاء كان مرا بالنظر لـ"الفورمة " الكبيرة التي يتواجد عليها أشبال المدرب عبد القادر عمراني محليا، لاسيما في الرابطة المحترفة الأولى .

العنوان لا يعني التقليل من قيمة هذا النادي أو الإساءة إليه، لأن لا "الخبر" ولا صاحب المقال ولا أي كان بإمكانه محو تاريخ هذا النادي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير لتاريخه العريق و إنجازاته المحلية التي لا تحصى ولا تعد، لاسيما في الستينات والسبعينات، غير أن مكاسبه لم تتعد الحدود الجزائرية عبر التاريخ، وهو ما أشار إليه كاتب المقال الذي تأسف لفريق كبير لم يتمكن لحد الآن من فرض وجوده على الساحة الافريقية، رغم الأجيال الرائعة المتعاقبة ورغم أيضا التعداد البشري والإمكانات المادية الكبيرة التي سخرت من أجل ذلك، وهو أمر يتأسف له ليس كل "بلوزدادي" فحسب، بل كل جزائري متابع للشأن الكروي .