38serv
عانت الأسرة التربوية، لاسيما الأساتذة بمختلف الأطوار، الأمرين بولاية ميلة بسبب سندان مديرية التربية ومطرقة مفتش الوظيفة العمومية. ومرد هذه المعاناة، حسب الأساتذة، تعنت طرفي المعادلة (التربية والوظيفة العمومية) في معالجة التحويلات الخاصة بهم (تعدت المئات حسب بعض المصادر)، فكل طرف كان يرمي باللائمة على الآخر تحت أنظار السلطات الوصية بداية بالولاية ووزارة التربية فالمديرية العامة للوظيفة العمومية. ما يستوقف في هذه المعادلة أن مديرية التربية لولاية ميلة بررت عدم قبولها التحويلات للأساتذة المتربصين (رغم حصولهم على رخص استثنائية طبقا للقانون) بأنهم متربصون وتناست المديرة أنها تشرف على المديرية بالنيابة، ما يضعها هي أيضا في خانة “التربص”، كما أن الذين أسعفهم “الحظ” وتحصلوا على قرار الدخول طلب منهم إمضاء تعهد مصادق عليه لدى رئيس البلدية بعدم الطعن في قرار التنصيب... عيش تشوف ماذا يحدث في ميلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات