38serv
أشارت آخر المعطيات الواردة من بلدية الطابية 25 كم جنوبي عاصمة الولاية سيدي بلعباس بمواصلة قوات الأمن محاصرتها للمقر السكني الذي يأوي منذ يوم أمس الأحد منفذ مجزرة بلدية سيدي لحسن التي راح ضحيتها أربعة أفراد من عائلة واحدة، وسط أخبار عن إمكانية مداهمة أفراد التدخل لمسكن المعني في أي لحظة، خاصة بعد رفض مفتش الشرطة الذي أجهز على صهريه وطليقته وأختها رميا بالرصاص الاستسلام، ضاربا بذلك بعرض الحائط بكل التحذيرات التي وجهت إليه والمحاولات الرامية إلى "التفاوض" معه.
وقد سمع ببلدية الطابية في حدود الساعة الحادية عشر من ليلة أمس دوي عيارات نارية مصدرها المسكن الذي يحتمي بداخله الجاني، قبل أن يتجدد الموعد صباح اليوم مع طلقتين ناريتين من مسدس "المفتش الهارب"، "ما ترك الانطباع برغبة المعني في مقاومة أفراد الأمن المتواجدين بكثافة ببلدية الطابية ومحيطها في حال ما إذا اقتربوا من مكان تواجده".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات