38serv
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن معظم مسلحي ”داعش”، الذين فروا بعد هزيمة تنظيمهم في سوريا، توجهوا إلى إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند. وذكر شويغو أن هؤلاء عادوا إلى أوطانهم بعد أن اكتسبوا خبرة قتالية في سوريا، وأنهم سيحاولون الآن بناء ”خلافات” جديدة هناك. وأشار شويغو إلى أن الإرهاب لم يكن قبل عدة سنوات يهدد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولكن الوضع قد تغيّر الآن. يشار إلى أن أعدادا معتبرة من إرهابيي ”داعش” من جنسية إندونيسية حاربوا في سوريا، وبعد عودتهم إلى وطنهم عام 2016، وظفوا خبراتهم الإجرامية، وفجروا محلات تجارية ومقهى ”ستاربوكس”، وشنوا عدة اعتداءات إرهابية. وفي جوان 2016 فجروا ملهى ليليا في ضواحي كوالالمبور، وثبت للشرطة أن أحد الماليزيين الذين قاتلوا مع عناصر ”داعش” في سوريا، كان يقف وراء الحادث، فيما ترد الأنباء بين الحين والآخر، عن اعتقال إرهابيين والقضاء على ”خلايا نائمة” لهم في ماليزيا. وتعد ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان، معقلا رئيسيا لفرع ”داعش” في أفغانستان، المسمى بـ”تنظيم خراسان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات