أجل رؤساء بلديات ولاية الطارف إعلانهم، رسميا، عن الاستقالة الجماعية إلى حين إقناع 4 منهم بهذه الخطوة. وحسب ما ذكره أحد ”الأميار” في كواليس الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس، فإن دوافع الاستقالة الجماعية تعود إلى ضغوط التحقيقات الأمنية والقضائية التي يعيشها رؤساء البلديات من جهة، وإلى ضغوط أخرى من المحيط الاجتماعي يترجمها ما يتعرضون له من سب وشتم وتعنيف من طرف الكثير من سكان البلديات، نظرا لضعف التنمية وتأخر الاستجابة لمطالبهم اليومية، في وقت تفتقر هذه البلديات لأبسط الوسائل المادية والبشرية التي تمكنها من أن تكون في مستوى ما ينتظره المواطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات