38serv
انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة لشأن التعذيب، نيلز ميلزر، ظروف اعتقال مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، في بريطانيا، معتبرا أن لندن تعاقبه على نشره معلومات حساسة بالنسبة لها. وقال ميلزر، في بيان، أمس: “من وجهة نظري، لم تكن لهذه القضية أي علاقة بذنب أسانج أو براءته، بل هو أسلوب لجعله يدفع ثمن نشره معلومات عن تجاوزات خطيرة ارتكبتها السلطات، بما في ذلك جرائم حرب وحالات فساد مفترضة”. وأشار المقرر الخاص إلى تدهور حالة أسانج الصحية. وذكر ميلزر أنه زار مع عدد من الأطباء أسانج في سجنه البريطاني، حيث وثق تردي حالته الصحية، ومن ثمة وجه رسالة إلى السلطات البريطانية لإخطارها بالأمر، لكن لندن الرسمية لم تحرك ساكنا لتحسين ظروف حبس أسانج ولم تجر تحقيقا في شبهات بشأن تعرضه لتعذيب نفسي. ودعا المقرر الخاص السلطات البريطانية مجددا إلى عدم تسليم أسانج للولايات المتحدة وإطلاق سراحه أسرع ما يمكن، كي يستطيع بدء العلاج المتكامل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات